ويشير إلى الحالة التي لا يستطيع فيها الزوجان الحمل لفترة معينة من الزمن على الرغم من الجماع الجنسي المنتظم. عدم حدوث الحمل على الرغم من ممارسة الجماع بانتظام لمدة عام مرض العقم انه معتبر. يمكن رؤيته في كل من الرجال والنساء وقد يكون ناجماً عن عوامل مختلفة.
أعراض مرض العقم
قد لا تظهر الأعراض دائمًا بشكل واضح. في بعض الأحيان يمكن أن يشير إلى الأسباب الكامنة بدلا من الأعراض الواضحة. قد تختلف الأعراض من شخص لآخر. ومع ذلك، فمن الشائع مرض العقم بعض الأعراض هي: قد تكون الدورة الشهرية غير المنتظمة أو الغائبة علامة على وجود مشاكل في الجهاز التناسلي.
تعتبر فترات الحيض التي تسبب ألمًا شديدًا من أعراض مشاكل مثل التهاب بطانة الرحم. قد يشير إلى أعراض هرمونية مثل شعر الوجه الزائد (الشعرانية)، حب الشباب، وتغيرات الوزن. يمكن أن تؤثر المشاكل الجنسية للشريك الذكر على إنتاج الحيوانات المنوية أو جودتها. وقد تشمل هذه المشاكل مشاكل الانتصاب، انخفاض الرغبة الجنسية أو سرعة القذف.
قد تشعر النساء بالألم أو الانزعاج في منطقة الحوض. قد يرتبط هذا بمشاكل في الهياكل أو الأنابيب داخل الرحم. هناك اختبار يقيم نوعية وكمية الحيوانات المنوية لدى الرجال. هذا الاختبار هو مخطط الحيوانات المنوية. إذا أظهرت النتائج انخفاض عدد الحيوانات المنوية، أو وجود مشاكل في الحركة أو التشكل، فقد يشير ذلك إلى. قد يكون هناك ألم أو عدم الراحة أثناء الجماع. يمكن أن يرتبط هذا بمشاكل مثل مرض التهاب الحوض.
حالات الإجهاض المتكررة، وفقدان الحمل المتكرر قد يشير إلى مشاكل في الجهاز التناسلي. يعد النزيف المهبلي بعد الجماع أحد أعراض إصابات عنق الرحم والمهبل. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون أحد أعراض مشاكل الجهاز التناسلي الأخرى. من المؤكد وجود واحد أو أكثر من الأعراض مرض العقم لا يعني. ومن المهم استشارة الطبيب المختص وإجراء التقييمات الطبية اللازمة لإجراء التشخيص. يأخذ الأطباء التاريخ الطبي، والفحص البدني، والاختبارات التي يمكن إجراؤها حسب الحاجة. حتى يتمكنوا من تحديد السبب.
العوامل المسببة لمرض العقم
العوامل النسائية:
يمكن أن يؤدي إلى عدم انتظام التبويض أو غيابه. قد تنخفض الخصوبة مع تقدم المرأة في العمر. ويصبح أكثر وضوحًا بشكل خاص عند النساء فوق سن 35 عامًا. تؤثر الأورام الحميدة والأورام الليفية والمشاكل الهيكلية في الرحم سلبًا على عملية الحمل.
يمكن أن يؤدي انسداد قناة فالوب إلى صعوبة التقاء البويضة بالحيوان المنوي. نمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم، مرض العقم قد يتسبب في حدوثه. يمكن أن تؤثر متلازمة تكيس المبايض، التي تسبب اختلالات هرمونية، على الإباضة.
العوامل الذكورية:
انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو حركتها أو شكلها قد يقلل من فرص الحمل. مشاكل في الخصيتين أو اختلال التوازن الهرموني يمكن أن تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية. يمكن أن يؤثر الانسداد أو القصور الخلقي في القنوات المنوية سلبًا على عملية الحمل.
العوامل الزوجية:
بعض العوامل الوراثية قد تؤثر على الأزواج مرض العقم قد يزيد من المخاطر. المشاكل الصحية مثل مرض السكري والسمنة ومشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تجعل من الصعب الحمل. عوامل مثل الإجهاد المفرط، والتغذية غير المنتظمة، والإفراط في استهلاك الكحول والتدخين يمكن أن تؤثر سلبا على الحمل.
من النقاط المهمة التي يجب تذكرها هي أن المشكلات قد تكون مختلفة لكل زوجين. إذا كان الزوجان يواجهان صعوبة في الحمل، فيجب عليهما استشارة أخصائي الصحة الإنجابية. من المستحسن أن يقوم الأزواج بإجراء تقييم مفصل. يمكن للخبراء فحص حالة الزوجين والتوصية بالعلاج المناسب أو تقنيات الإنجاب المساعدة.